عبر عدد من سكان منطقة تيط مليل، ضواحي الدار البيضاء، عن امتعاضهم وغضبهم مما اعتبروه «العيش في جحيم امبراطورية الكلاب الضالة»، وذلك بعد تضاعف أعدادها في الفترة الأخيرة.
وقال السكان، في حديثهم مع موقع «كازا 24»، إن القاطنين في كل من حي «ديار العلام»، و«العالية»، و«إقامة البدر»، أصبحوا ينامون ويستيقضون على واقع أزمة الكلاب الضالة.
وأضحوا أن «الأمر يصبح خطيرا، خصوصا في الفترات المسائية، إذ أن أغلب السكان يهابون التحرك ليلا، بسبب «فرك الكلاب» التي تستهدف كل شيء يتحرك.
وأجمعت الشهادات ذاتها على أن تجمعات الكلاب، التي قد تصل إلى حوالي 35 و40 كلبا في زقاق، راجعة بالأساس إلى تهجير الكلاب من المناطق الحضرية بمدينة الدار البيضاء.
وأضافت قائلة: «هناك أمر آخر، يتمثل في أن مطرح النفايات القريب من منطقة، هو الذي يؤدي إلى كثر الكلاب الضالة، دون تحرك الجهات المعنية من أجل وضع حل لها، في منطقة تعج بالسكان»، مشيرة إلى أنه حتى الأطفال كانوا يجدون صعوبة في الذهاب إلى المدارس أو العودة منها بسبب كثرة الكلاب الضالة. |