أثار تعيين نبيلة الرميلي كوزيرة للصحة و الحماية الإجتماعية، أول أمس الخميس 7 أكتوبر، إلى جانب انتخابها، مؤخرا، كعمدة جديدة لمدينة الدار البيضاء، خلفا لعبد العزيز العماري موجة من الإنتقادات، بسبب الملفات الثقيلة والمشاريع المتوقفة العديدة التي ينتظرها البيضاويين من العمدة الجديدة. 

 ويتسائل العديد من البيضاويين على مواقع التواصل الاجتماعي عن توفيق ونجاح  الرميلي بين الجمع بين الحقيبة الوزارية للصحة والتركة الثقيلة  للعمدة السابق للعاصمة الإقتصادية.

وهل ستنجح أول سيدة على رأس مجلس مدينة الدار البيضاء في هذه المهمة، بعد أن حصلت على 105 صوت مقابل 18 صوت لمنافسها عبد الصمد حيكر من حزب العدالة والتنمية والنائب الاول السابق للعمدة مكلفا بقطاع التعمير ؟! .

نبيلة الرميلي (47 سنة) عضوة في المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار مكلفة بالقطاع الصحي، تقلدت العديد من مناصب المسؤولية مهمة كمديرة جهوية للصحة بجهة الدارالبيضاء سطات، بعدما كانت مديرة إقليمية لنفس الوزارة في كل من بن امسيك وآنفا.

 شغلت الرميلي مهمة نائبة عمدة الدارالبيضاء المكلفة بحفظ الصحة في الولاية السابقة، كما كانت عضوة بمجلس مقاطعة سباتة لولايتين سابقتين.

وبشار أن الرميلي ذات الـ47 ربيعا، حاصلة على الدكتوراه في الطب العام من كلية الطب والصيدلة بمدينة الدارالبيضاء. سنة 2000، حازت كذلك سنة 2009 على دبلوم جامعي في علم النفس الإكلينكي والطب السلوكي من كلية الطب بالدار البيضاء، كما حصلت على دبلوم جامعي من جامعة رين 1 بفرنسا في تخصص الطب الرياضي سنة 2016.

وتدرجت الرميلي في مناصب المسؤولية، حيث عينت بين سنتي 2002-2005 كطبيبة بمستعجلات المركز الإستشفائي الإقليمي بوازن، وشغلت بين سنتي 2006-2010 منصب طبيبة رئيسة بفضاء صحة الشباب بعمالة الدار البيضاء أنفا، كما تولت بين سنتي 2010-2014 منصب مندوبة وزارة الصحة بعمالة بنمسيك بالدار البيضاء، وكذا مندوبة الوزراة بعمالة الدار البيضاء أنفا بين سنتي 2014-2017.

وفي جعبة الرميلي تدريبات وزيارات لمستشفيات بفرنسا وإسبانيا والصين وأمريكا، إلى جانب تكوين سياسي رصين داخل حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة باعتبارها عضوة المكتب السياسي والمنسقة الإقليمية للحزب بالدار البيضاء، كما شغلت نائب عمدة مدينة العاصمة الاقتصادية ومسؤولة عن قطاع حفظ الصحة بمجلس المدينة خلال الولاية الانتدابية السابقة. كما انتخبت سابقا عضوة بمجلس مقاطعة سباتة لولايتين سابقتين.