في غياب مساحات خضراء بالمنطقة أصبح مدار سيدي مومن المتنفس الوحيد للسكان، حيث تقصده الأسر مساء كل يوم للتخفيف من أثر الحرارة، مما يتسبب في ازدحام بشري ينذر بكارثة في زمن كورونا.
وعبر عدد من سكان سيدي مومن في حديثهم لـ «كازا 24»، عن استيائهم من غياب المساحات الخضراء، مناشدين المجلس الجديدي لمقاطعة سيدي مومن بضرورة إيجاد حل لهذا المشكل.
وأكدوا أن منطقة سيدي ممن التابع إلى عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي تشهد نقصا حادا في الحدائق والمرافق المخصصة للأطفال، والتي من المفروض على السلطات المحلية توفيرها.
وأجمعت العديد من العائلات بسيدي مومن، على أنهم يجبرون على التنقل إلى مناطق أخرى كعين السبع لممارسة الرياضة أو بحثا عن نسمات هواء نقية وباردة، للتخفيف من أثر الحرارة بعيدا عن حركة ودخان السيارات. |