تعاني ساكنة مدينة النصر اولاد صالح التابعة لجماعة اولاد صالح بإقليم النواصر، والتي تقدر حاليا بأزيد من ثلاثين ألف نسمة، يتوقع أن تصل لمائة ألف نسمة سنة 2023 ) من مشاكل عديدة خلفت أسى وغضب الساكنى، أبرزها عدم فتح المركز الصحي المتواجد بالمكان عينه، مما يضطرهم في حال المرض تحمّل مشاق التنقل للمركز الصحي اولاد صالح الذي يبعد بثلاث كلمترات وما يخلقه من معاناة خاصة للنساء الحوامل والأطفال والعجزة في وضعية حرجة، إلى جانب غزو حشرات البعوض لأطفال المدينة ورضعها، بسبب عدم اكتمال أشغال عدد من البنايات وعدم إنجاز تبليط الأزقة وترصيفها، إضافة لمشكل وسائل النقل، في ظل وجود خطين اثنين للنقل فقط، الأول يربط المنطقة بوسط المدينة والثاني يربط مدينة النصر بليساسفة، وهو ما يجعل السكان والطلبة مرغمين للتنقل عبر سيارات الأجرة من النوع الكبير التي تكلف ثمن الرحلة الواحدة ذهابا وإيابا 30 درهما يوميا وهو أمر تستهجنه الساكنة ويخلق لديها حنقا وسخطا على تلك الوضعية التي باتت غير قابلة للتحمل.
كما يطالب فتيان وشباب المنطقة، بالمرافق الأساسية الغائبة رغم مرور خمس سنوات على إطلاق مشروع المدينة، المتمثلة في ضرورة إنشاء ملاعب للقرب ودار للشباب ومراكز ترفيهية التي تعتبر من الأولويات الضرورية لمواكبة التنمية الرياضية والثقافية للشباب.
نساء وأطفال المدينة يشتكون أيضا من افتقار المشروع لأي حديقة” كيف يعقل لمدينة أنجزت قبل خمس سنوات وعدد سكانها يقدر بعشرات الآلاف ولا تتوفر على حديقة واحدة".
جمعويون من ساكنة مدينة النصر اولاد صالح، قالوا إن أبرز مشكل وهو عصب الحركية الاقتصادية لأي منطقة، وهو خلق مناصب للشغل الغائبة عن المدينة، وسوق تجاري وآخر للخضر والفواكه، كما سجلوا غياب أعمدة الإنارة في العديد من “البلوكات” خاصة تلك البعيدة عن الحافلات العمومية، الأمر الذي يتسبب في انتشار السرقة.
فيما يخص الحق في الحصول على الوثائق الإدارية ، عبرت الساكنة عن استيائها من ربط الحصول على شواهد السكنى لاستخراج البطاقة الوطنية، بضرورة الحصول على رخص السكن النهائي. |