إحتفاء بالذكرى السادسة والأربعون للمسيرة الخضراء المظفرة ، قام السيد عبد الله شاطر عامل إقليم النواصر، أمس الجمعة 05 نونبر 2021، بإعطاء انطلاقة عدة مشاريع اجتماعية تنموية، تدخل في إطار برمجة اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم النواصر، التي تروم تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفئات المعوزة،  جاعلة المواطن المغربي أساس الرهان التنموي، عبر تبني منهج تنظيمي خاص قوامه الاندماج والمشاركة. 

وفي إطار الإنجازات التي يتبناها البرنامج الرابع المتعلق بالدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، وبشراكة مع "جمعية المغرب المستقبل"، وبتنسيق مع كل المتدخلين، خاصة المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، والمندوبية الإقليمية للصحة، أشرف السيد العامل رفقة وفد مهم، على إعلان إنطلاقة عمل الوحدة الثانية للصحة المدرسية بالإقليم من أصل خمس وحدات المبرمجة بالإقليم، و المتواجدة بمقر المؤسسة التعليمية الإعدادية دار بوعزة بالجماعة الترابية دار بوعزة، على غرار سابقتها التي دشنت يوم 14 اكتوبر الماضي، بإعدادية الداخلة المتواجدة بتراب الجماعة الترابية النواصر.

بعد ذلك، إنتقل المسؤول الترابي، والوفد المرافق له، إلى منطقة بنعبيد بنفس الجماعة التربية، حيث أشرف على عملية قص  شريط الإفتتاح الرسمي للمركب الاجتماعي الصحي بنعبيد، الذي يهدف إلى محاربة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي، تحصينا لمكتسبات المرحلتين السابقتين للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وقد شيد هذا المركب الذي يتكون من خمس فضاءات، على مساحة 4000 متر مربع، بغلاف مالي يقدر 9مليون درهم، ويضم : 

ـ مركزا صحيا لفائدة ساكنة المنطقة من أجل تطوير العرض الصحي والعلاجي بالإقليم، تلبية لإنتظارات المواطنين والساكنة على العموم. 

- فضاء متعدد الوظائف للنساء يهدف إلى توفير خدمات موجهة إلى النساء في وضعية صعبة تتوزع بين الاستقبال والإنصات والتوجيه من جهة، وخدمات الدعم النفسي والمساعدة القانونية من جهة أخرى، و المسير من طرف الاتحاد الوطني لنساء المغرب الرائدة في مجالات تعزيز ومساعدة النساء.

ـ فضاء لصحة الشباب مسير من قبل المديرية الإقليمية للشباب والرياضة و المندوبية الإقليمية  للصحة، الذي من المزمع أن يتكلف بتحسيس  وتوعية وتأطير وتقديم خدمات طبية و نفسانية لفئة الشباب. 

ـ فضاء تكوين في مجالات الإسعافات الأولية والإنقاذ وتدبير الكوارث، وتقوية قدرات الشباب، إلى جانب التكوين في مجال السباحة والغطس تماشيا مع خصوصية المنطقة، تحت إشراف المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي. 

ـ ( الدار الكبيرة) هي عبارة عن فضاء خاص بالعناية والرعاية للمسنين المعوزين من ساكنة الإقليم، توفر لهم العديد من الخدمات من قبيل  التطبيب والتنظيف، بعض الحرف اليدوية التقليدية، كالحياكة و الخياطة، والفلاحة، علاوة على أنشطة فنية و توعوية وترفيهية، تشرف عليه مؤسسة الأيادي البيضاء للتنمية.