أكد عبد الصمد حيكر، نائب عمدة الدار البيضاء، أن أول ما فكر فيه مجلس البيضاء، هو إعطاء الأولوية لجانب الحكامة، حيث تم تفعيل العديد من الأجهزة الخاصة بلجان التتبع، كلجنة التتبع الخاصة بعقد التدبير المفوض بين نقل المدينة وجماعة الدار البيضاء الذي لم ينعقد منذ سنة 2008.
وقال حيكر، في حوار مع جريدة "العدالة والتنمية" الناطقة باسم الحزب الذي يقود الحكومة، إن الرهان الأساسي للمجلس هو جعل الدار البيضاء ونموذج تدبيرها يرتبطان برؤية إستراتيجية بعيدة المدى وأن يقوم تدبيرها على أساس تحسين الحكامة وتعزيز خدمات القرب، إلى جانب تعزيز التشاركية مع باقي الأطراف بصفة عامة، خاصة أعضاء المجلس من أجل كسب رهان التحدي وتحويل العاصمة الاقتصادية إلى مدينة ذكية.
وأضاف أن لمدينة الدار البيضاء مؤهلات تجعلها تنافس كبريات المدن العالمية، وذلك اعتبارا لمكانتها الخاصة وبالاهتمام الذي تحظى به من قبل صاحب الجلالة، مشيرا إلى أنه يجب تدبير مدينة البيضاء بطريقة إستراتيجية، تقتضي امتلاك رؤية بعيدة المدى، تراعي خصوصية المدينة وواقعها، وتنسجم مع جهة مع الإمكانات المتوفرة، ومن جهة أخرى مع البرامج القائمة التي هي في طور الانجاز. |