كشف أحمد بريجة، رئيس لجنة المرافق بالمجلس الجماعي للدار البيضاء، أن قطاع النظافة برزت فيه عدة إشكالات من جديد لأسباب متعددة، من بينها التوسع العمراني، الذي تشهده المدينة بموازاة مع تزايد عدد السكان وغير ذلك من الأسباب.
وأضاف بريجة، خلال كلمة له أثناء الزيارة الميدانية رفقة أعضاء اللجنة للمطرح الجديد، أن المدينة تعاني بشكل كبير من مشكل النفايات، لأنها مدينة كبيرة وتحتضن نسبة سكان مهمة، ومن ثمة فإن تدبير مطارح مديونة أصبح مهما، خاصة أنه يستفيد منه عدد كبير من ساكنة مدن الجهة وليس الدار البيضاء وحدها، مؤكدا أن المدينة المذكورة تتأهب في المدى القريب إلى تحقيق قفزة نوعية في قطاع النظافة، قصد النهوض به على نحو يجعل منها مدينة تتمتع بمعايير التمدن والتنظيم والنظافة.
وأكد أن هذه الرؤية المستقبلية تحتاج دعما ماليا لمشروع تأهيل النظافة؛ وذلك من طرف الحكومة ومجلس الجهة والجماعات التي تستفيد من المطرح.
كما سلط بريجة الضوء على مصير الأعداد الكبيرة من منقبي الأزبال الذين كانوا يشتغلون في المطرح القديم، حيث طالب بتنظيمهم في شكل تعاونية والتفكير حل وضعيتهم الصعبة. |