ماذا يجري في جماعة أولاد عزوز...؟ سؤال طرحه أكثر من متتبع للشأن المحلي في هذه الجماعة المتواجدة بإقليم النواصر ، بل إن البعض أكد أن الجماعة التي وصل إلى رئاستها أحد الراكبين الجدد لسفينة الحمامة، "تعيش على صفيح ساخن".

وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة،  فإن المهندسة المسؤولة على مصلحة التعمير بجماعة أولاد عزوز، تقدمت بطلب إعفائها من المنصب الذي تم تعيينها به، وذلك بعد مدة قصيرة من توليها هذه المهمة، على عهد الرئيس السابق للمجلس الجماعي المحسوب على حزب الأصالة والمعاصرة.

وذكرت مصادر (كازا 24) أن إقدام المهندسة المسؤولة على مصلحة التعمير على تقديم طلب إعفائها من المسؤولية، يأتي بسبب تدخل أحد الموظفين من خارج المصلحة في شؤونها، ذلك أن الموظف الذي مازالت تطوقه شبهة التورط في البناء العشوائي، حاول منذ تولي  المجلس الحالي الذي يرأسه أحد الملونين برمز الحمامة إلى بسط نفوذه على جميع مصالح الجماعة، محاولا الاستفراد بالتسيير.

ولأن المهندسة المعمارية رفضت وصاية موظف من خارج المصلحة عليها، قدمت الجمعة الماضي طلب إعفائها إلى الرئيس، خاصة أن طريقة تسيير دواليب هذه الجماعة صارت تعرف الكثير من العشوائية، وتعطيل مصالح المواطنين.

وحسب مصادر نا،  فإن تقديم المهندسة لطلب إعفائها يأتي بعد عمليات إبعاد عدد من الموظفين عن المصالح التس اشتغلوا فيها منذ سنوات، من أجل بسط نفوذ الموظف المسؤول عن مصلحة الأشغال والصفقات.

كما يأتي بعد عملية التهديد التي طالت طبيبة الجماعة من أجل إبعادها عن التدخل في صفقات اقتناء الأدوية، ذلك أن هذه الأخيرة كشفت عن المبلغ المبالغ فيه الذي تم اقتناء بعض الأدوية به، حيث عملت على تقديم عروض أقل، وهو الأمر الذي لم يرق المسيرين الجدد، ما جعلهم يعمدون إلى تخويف الطبيبة وتهديدها.

ويطالب عدد من المتتبعين عامل اقليم النواصر بالتدخل قبل أن تستفحل الأمور بجماعة أولا عزوز، التي تسيل مشاريعها لعاب الفاسدين.