كشفت نادية فكري، نائبة كاتب مجلس جهة الدار البيضاء سطات، أن الورشات التي نظمها المجلس تهدف بالخصوص إلى معالجة مجموعة من القضايا والتحديات، التي تهم مختلف أقاليم الجهة، وذلك من خلال التصميم الجهوي لإعداد التراب ولحاجيات الساكنة.
وأوضحت فكري، حسب موقع حزب «البام»، أن مجلس جهة الدار البيضاء سطات واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، من أجل تنزيل استراتيجية مدروسة هادفة إلى تنزيل مشاريع تنموية، والنهوض بكل أقاليم الجهة.
ونظم مجلس جهة الدار البيضاء سطات، أمس الخميس 23 دجنبر 2021 بالمحمدية، الورشة السادسة لإعداد التصميم الجهوي لإعداد التراب في شقه الثاني المتعلق بالرؤية التنموية والتوجهات الاستراتيجية ومجالات المشاريع، والتي خصصت لموضوع «النظام المؤسساتي، الحكامة والتفعيل».
وشهدت فعاليات هذه الورشة التي ترأسها رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات والكاتب العام لعمالة المحمدية، مشاركة فعالة لأعضاء مجلس الجهة والمنتخبين والفاعلين المؤسساتيين المعنيين وممثلي المجتمع المدني، وكذا مكتب الدراسات المكلف بالتصميم الجهوي لإعداد التراب.
وقد تفرعت عن هذه الورشة ثلاث مجموعات عمل همت مواضيع “النظام المؤسساتي، والفاعلين للتنمية المجالية، الصلاحيات والممارسات، والرافعات المؤسساتية الملائمة لأولويات التصميم الجهوي لإعداد التراب ولحاجيات السكان”، و “أي إطار مؤسساتي يمنح لمجالات المشاريع”، والمجموعة العمل الثالثة تطرقت لمحور «بأية شروط يمكن للتصميم الجهوي أن يكون إلزاميا وقابلا للتنفيذ، التعاقد والرافعات التمويلية». |