كريم غلاب وزير النقل والتجهيز السابق وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال وجهو صحيح «قزديرة»، فبعدمااختفى عن الأنظار  لمدة طويلة،بالرغم من كونه يشغل برلمانيا عن المنطقة باسم حزب الميزان،فإنه عاد اليوم الأحد للظهور أمام سكان مقاطعة اسباتة ألي شبعو فيه سبان وطالبوه بالرحيل.

واستعان غلاب بحميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال ليتمكن من دخول مقاطعة اسباتة التي سبق له أن شغل رئيسا لمجلسها الجماعي عندما كان وزيرا للنقل والتجهيز،وهي الفترة التي كان غلاب فيها مجرد رئيس شبح بالمقاطعة بحكم التزاماته المتعددة وتعدد مهامه ساعتها قبل أن يغادر الحكومة.

وشوهد غلاب وهو يرنو إلى الأرض حشمان ومقادرش يهز عينيه في عباد الله وسمع كلمات تطالبه بالرحيل،ويبدو أنه يعتزم الترشح مجددا في الانتخابات البرلمانية المقبلة في نفس الدائرة الانتخابية التي لم يقدم أي شيء لسكانها عندما كان وزيرا،اللهم مدونة السير الجديدة التي جرت عليه غضب اصحاب الطاكسيات اللذين يقطنون بكثرة في مقاطعة اسباتة وحولته إلى شخص غير مرغوب فيه سياسيا من قبل الناخبين.

وقال أحد المواطنين،ممن كانوا يقفون خلف المتاريس الحديدية المحيطة بموقع حادث العمارة المنهارة لصديقة وهو يشير إلى غلاب  والوفد الاستقلالي المرافق له: واش هادة ( في إشارة إلى غلاب)، عندو علاش يحشم ولا والو، ياك ملي كان رايس ديال المقاطعة مدار والو وعمرو جا ليها ،فرد عليه صديقه بالقول إن الوزير الاستقلالي السابق" راه معندو وجه نيت لكن كيتسلفو مرة مرة باش يقدر يتلاقا عباد الله بيه."