بعد أن استدعى جمعيات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين وممثلي الجامعات ومؤسسات البحث العلمي لحضور لقاء تشاوري يعقد صباح اليوم الإثنين بمقر ولاية جهة كازا سطات، تخلف عبد العزيز العماري عمدة مدينة الدارالبيضاء عن الحضور،ومثله فعل رؤساء المقاطعات والمنتخبين .
ويأتي اللقاء التشاوري في إطار « إنقاذ ماء الوجه »، فبعدما طاف العمدة ووالي الجهة مختلف عمالات العاصمة الاقتصادية في إطار « لقاءات تشاورية » عقداها مع منتخبي 16 مقاطعة جماعية لتشخيص حاجيات سكانها ومشاكلهم لبرمجة حلول لها في إطار مخطط مجلس المدينة لغاية سنة 2021.
وترأس اللقاء التشاوري عبد الصمد حيكر رئيس مقاطعة المعاريف والمنسق الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الدارالبيضاء ليعتذر، لممثلي جمعيات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية التي تم استدعاؤها للمشاركة في اللقاء، عن غياب رئيس المجلس الجماعي لظروف قاهرة،كما أن الوالي خالد سفير تخلف بدوره عن الحضور بعد أن أخبره أحد المكلفين ب«البرتوكول » بغياب العمدة وبحضور باهت في القاعة المخصصة للقاء.
وعقد اللقاء التشاوري لإنقاذ ماء الوجه بعد الحرج الذي وجد فيه مجلس المدينة نفسه عندما عقد،بشكل غير قانوني، لقاءات تشاروية اسابيع قبل صدور القانون التنظيمي التنظيمي رقم 113/ 14 المتعلق بالجماعات وكذا المادة 7 من مشروع المرسوم رقم 2/16/301 بتحديد مسطرة إعداد برنامج عمل الجماعة وتتبعه وتحيينه وتقييده وأليات الحوار والتشاور لإعداده.
|