مازالت روائح حرق نفايات مطرح مديونة تكتم على أنفاس البيضاويين، بعد أن استبشر سكان العاصمة الإقتصادية بخبر إغلاق القنبلة البيئية السوداء للمدينة التي نفذ عمرها الإفتراضي لسنوات وتعويض المطرح القديم بآخر جديد، بلغت كلفتة 54 مليون درهم.
لم ينتهي كابوس الروائح الكريهة المنبعثة من مطرح مديونة التي تتسلل ليلا إلى بيوت ساكنة عدد من الأحياء المجاورة، كمديونة، اسباتة، سيدي عثمان، المعاريف، جزء من الحي الحسني وغيرهم، التي أتعبتها دخان حرق نفايات المطرح، الأمر الذي أصبح يهدد صحتهم ومحيطهم.
وكانت نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، قد صرحت، أن مليار درهم من ميزانية العاصمة الاقتصادية، تصرف على النظافة، وأكدت العمدة أن ثلث ميزانية المدينة يذهب لتدبير النظافة، مما يشكل تحديا ماليا حقيقيا أمام مجلس الجماعة. |