تحول محيط إقامة « الهناء » السكنية بحي سيدي مومن في مدينة الدارالبيضاء،بعد عصر اليوم الثلاثاء، إلى مزار للفضوليين بعد أن تناهى إلى علمهم حادث جريمة قتل بطلها شرطي يعمل في الهيئة الحضرية لأمن البرنوصي، والضحية ليست سوى زوجته المزداد سنة 1981.
وحسب مصادرنا فإن الشرطي كان بمعية زوجته القتيلة وابنه ذي الثلاث سنوات في زيارة لمنزل والدته التي تقطن بالشقة رقم 8 بإقامة الهناء، قبل أن يدخل في شنآن من زوجته ليستل مسدسه ويوجه لها رصاصة على مستوى الرأس فيفر إلى وجهة مجهولة.
وراجت أخبار غير مؤكدة بشأن التحاق الشرطي مباشرة بعد ارتكابه الجريمة بمقر ولاية أمن الدارالبيضاء لتسليم نفسه لمصالح الولاية بشارع الزرقطوني.
|