أفاد بلاغ لولاية أمن الدار البيضاء ،مساء اليوم الاثنين ، أن ضباط الشرطة القضائية وخبراء مسرح الجريمة ،عثروا في المنزل المتواجد بالزنقة 3 بحي سيدي الخدير الهامشي الذي شهد مجزرة عائلية بشعة راح ضحيتها أي الجاني وزوجته ،(عثروا) على وصفات وشواهد طبية تشير إلى أن القانل كان يتابع، منذ سنة 2018، علاجه النفسي بمؤسسة استشفائية متخصصة في الأمراض النفسية والعقلية.
وتمكن عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن الحي الحسني بالدار البيضاء، مساء اليوم الاثنين 31 يناير الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 36 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة قتل مزدوجة في حق الأصول.
وحسب بلاغ ولاية أمن الدار البيضاء ، فقد أقدم المشتبه فيه، الذي يعيش منعزلا بشقة مجاورة لمسكن عائلته بحي الخدير بمنطقة الحي الحسني، على تعريض والده البالغ من العمر 68 سنة لاعتداء جسدي خطير بواسطة السلاح الأبيض مما تسبب في وفاته، قبل أن يعرض زوجة والده البالغة من العمر 63 سنة لطعنات كانت سببا في وفاتها ايضا .
وأوضح البلاغ ،أن ضابط الشرطة القضائية اضطر عند الانتقال لمنزل الضحايا الذي شكل مسرحا لهذه الجريمة، لاشهار سلاحه الوظيفي بشكل احترازي لتحييد الخطر الصادر عن المشتبه فيه الذي كان في حالة غير طبيعية، مما مكن من توقيفه وحجز السلاح الأبيض المستعمل في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم اخضاع المشتبه فيه لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فضلا عن تحديد دوافعها وخلفياتها الحقيقية. |