سجل عدد من مهني قطاع بيع الأواني والأثاث والديكورات بسوق درب عمر بالدار البيضاء، أبرز الأسواق التجارية في العاصمة الاقتصادية، ترجعا وصف بـ «الواضح» في حجم التعاملات التجارية منذ بداية منتصف السنة الماضية وإلى غاية اليوم.

وفي هذا الصدد قال (ن.م) تاجر بالجملة بدرب عمر، إن أزمة فيروس كورونا على المستوى الاقتصادي مازالت تداعياتها مستمرة، وأنه من الصعب حاليا تحقيق أرباح مثل السنوات الماضية.

من جانبه كشف تاجر آخر، في حديثه مع موقع «كازا 24» أن تداعيات كورونا هي السبب الرئيسي في كساد تجارة الأواني والأثاث والديكورات، مسجلا ترجعا في رقم المعاملات لكل تجار درب عمر.

وقال المتحدث نفسه إن الزبناء بدورهم متضررين بأزمة كورونا، وأنه خلال الفترة الحالية من كل سنة تشهد تجارتنا ارتفاعا من حيت المبيعات، لكن هاد السنة، «الوقت واقفة»، على حد تعبيره.

وتابع: «حتى السلع المستوردة من الصين باتت تشهد ارتفاعا من حيث تكلفة البيع والاستيراد، ما جعل عددا من التجار يتراجع عن وتيرة الاستيراد بنسب مختلفة».

يشار إلى أن منطقة درب عمر تسجل كل سنة ملايير الدراهيم من صافي أرباح المبيعات المتعلقة بالإلكترونيات والأواني، والديكورات، والملابس، والسلع الصينية ومنتوجات أخرى.