«السنور» الرجل الخدوم الطويل القامة  المعروف في نوادي الكرة الحديدية بكازابلانكا،كأشهر طاه للمأكولات، وجد نفسه هذه الأيام مهددا بالطرد من المطعم الداخلي لنادي الكرة الحديديةBSM« بي سي إم» الكائن  في حي المعاريف الكائن وراء إقامة خريگة ،هو وستة من المستخدمين. 

المشكل أن «السنور» الذي يكتري المطعم بمبلغ 10 آلاف درهم ويشغل عدد المستخدمين سالف الذكر أنفق في المدة الأخيرة أمواله في تزيين المطعم وصباغته ووضع الكراسي الجديدة وغير ذلك من المستلزمات فأصبح المطعم مغريا ليدخل رئيس النادي في صفقة مع شخص اخر لكراء المطعم ب 20 تلف درهم.

الجشع دفع رئيس النادي،وهو نائب برلماني سابق عن حزب الحركة الشعبية، إلى استخدام أسلوب يعود الى سنوات الرصاص مستغلا عدم وجود عقد بين الطرفين لكون الأعمال التجارية للنادي ممنوعة قانونا تماما مثل الحانة الموجودة عند المدخل والتي تدر الملايين يوميا بينما لم تشاهد الأنشطة الرياضية بالنادي الذي تحول ابى بقرة حلوب يغتني منها الرئيس ومن معه.

الصفقة جاية وتشريد ستة عاملات في الطريق مع ما سينجم عن ذلك من ماسي.ورغم أن النادي لا يتوفر عل  دفاتر للحسابات ويعيش في وضعية شاذة ولا من يحرط ساكنا.