الرجاء يسطر برنامجا تدريبيا صباحيا استعدادا لمواجهة المغرب التطواني |
متضررون يطالبون جماعة مديونة بحل أزمة الاحتلال للملك العمومي |
مؤسسة مسجد الحسن الثاني تضطلع بدور محوري في إدارة هذه المعلمة ونشر علوم الدين والفقه |
سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الذكرى 49 للمسيرة الخضراء.. تجسيد لأروع صور التلاحم بين العرش العلوي والشعب المغربي لاستكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية |
صفقة كراء سيارات بالملايين تسائل الشفافية في جماعة الدار البيضاء | ||
| ||
عبد الإله شبل/عن:هسبريس بينما تغرق مدينة الدار البيضاء في أزمة ديون وأحكام قضائية بالمليارات، قررت نبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية للمملكة، إطلاق طلب عروض أثمان مفتوح خاص بكراء السيارات، بميزانية تقدر بمئات ملايين السنتيمات. وأعلنت الرميلي عن طلب عروض خاص بكراء السيارات التي ستخصص لصالح الموظفين، حيث ينتظر فتح الأظرفة الخاصة بهذا الطلب يوم الـ22 من شهر مارس الجاري. وحدد طلب العروض الحد الأقصى لمبلغ كراء السيارات في 11.494.872،00 درهم، بينما لا يقل الحد الأدنى عن 5.808.756،00 درهم. وأفاد كريم الكلايبي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بالنيابة بالمجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، بأن السيارات المقرر كراؤها سيستفيد منها موظفو الجماعة بمختلف المقاطعات الـ16 إلى جانب باقي المصالح التابعة لها. المتحدث نفسه، المنتمي إلى الأغلبية، لفت الانتباه إلى أن غالبية الموظفين لم تعد تتوفر على سيارات لأداء مهام مرتبطة بالعمل، بعد انتهاء مدة الصفقة المبرمة في عهد المجلس السابق؛ وهو ما يستدعي توفيرها لضمان صيرورة العمل. وبخصوص المبلغ المقترح لهذه الصفقة، قال رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بالنيابة بالمجلس الجماعي للدار البيضاء إنه يظل معقولا مقارنة مع المبالغ المقترحة في المراحل السابقة. من جهته، سجل عبد الله أبعقيل، عضو المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، أن توفير آليات العمل لفائدة الموظفين لا نقاش فيه؛ غير أن الإشكال يتعلق بالشفافية في تدبير هذه الصفقات وطلبات العروض. وأضاف عضو المجلس المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الموحد بأن الأعضاء لم يتوصلوا، إلى حد الآن، من رئاسة المجلس بأي معطيات حول هذه السيارات وعددها ونوعها؛ وهو ما يخلق لبسا. وشدد المتحدث نفسه على أنه “حتى نكون مطمئنين على المال العام واستعماله، يجب أن نتوصل بالتفاصيل الكاملة عن طلب العروض هذا”. | ||