أجمع عدد من تجار الجملة والتقسيط للتمور في مدينة الدار البيضاء، على أن الإنتاج الوطني من التمور كل سنة لا يحقق الاكتفاء الذاتي وهو ما يدفع المغرب إلى الاستيراد لتلبية حاجيات المستهلك.
وأبز التجار، في حديث لهم مع موقع «كازا 24»، أنه يتم سنويا استراد مئات الأطنان من التمور من دول عربية أبرزها الجزائر وتونس والسعودية والإمارات، وذلك لتحقيق التوازن الداخلي.
وعن الإنتاج الوطني قال التجار إنه يبقى ضعيفا مقارنة مع ما تنتجه بعض البلدان العربية، لكن تبقى التمور المغربية الأصيلة من أجود أنواع التمور على مستوى العربي خاصة تمر «المجهول» الذي داع صيته عربيا ودوليا، والذي أصله من واحات تافيلالت في الجنوب الشرقي من المغرب.
وتستمر منطقة درب ميلان الفضاء التجاري بمقاطعة الفداء، الذي ارتبط اسمه بتسويق التمور كلما حل شهر رمضان، في استقبال أطنان من حاويات التمور من مختلف الدول العربية.
وأكد التجار أن المستهلك المغربي يفضل التمور الأجنبية على «ديال البلاد» وذلك لأسباب واضحة، وهي الجودة والمذاق المميز، إضافة إلى الثمن المناسب، وكذا التعليب الجيد، مبرزا أن المغاربة يقبلون على تمر «السكري» الإماراتي، و»السفري» السعودي لجودتهما وثمنهما المناسب. |