الثلاثاء 5 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

النواصر: تعبئة قوية لمراقبة الأسعار ومتابعة التموين والجودة

وم ع الثلاثاء 15 مارس 2022

تكثف اللجنة الإقليمية المختلطة للمراقبة على صعيد إقليم النواصر ، عمليات مراقبة الأسعار وجودة المنتجات الغذائية بمختلف نقاط البيع والتوزيع عبر تراب الإقليم التابع لجهة الدار البيضاء-سطات، خاصة مع انطلاق الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك .

وفي هذا السياق، قام أعضاء هذه اللجنة، اليوم الإثنين، بجولة مراقبة شملت عددا من نقط البيع والمحلات التجارية على مستوى الإقليم، حيث تم الوقوف على حالة التموين بالمواد الغذائية والمنتجات الأساسية من هذه النقاط .

 

وتقوم اللجنة الإقليمية المختلطة للمراقبة، بشكل دوري، بعمليات مباغتة لمراقبة ومتابعة وضعية الأسواق، وهي على استعداد للتدخل، واتخاذ الإجراءات الزجرية اللازمة بحق المخالفين، من أجل حماية صحة وسلامة المستهلكين .

 

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة ، قال رئيس مصلحة النشاط الاقتصادي والمراقبة بعمالة إقليم النواصر السيد خالد دادسي، إن اللجنة الإقليمية المختلطة تقوم على مدار السنة بعمليات تروم الاطلاع على وفرة العرض ومراقبة السلع الغذائية بالأسواق داخل التراب الإقليمي وفقا لبرنامج مسطر مسبقا ، مع تكثيف هذه العمليات عند اقتراب شهر رمضان المبارك، بغية حماية المستهلك من شتى أنواع المضاربة والاحتكار.

 

وأضاف السيد دادسي أنه تم خلال الأشهر الثلاث الأولى من سنة 2022 على مستوى تراب إقليم النواصر حجز ما يقارب 42 طنا من المواد الاستهلاكية منتهية الصلاحية، وتحرير 19 مخالفة تم إرسالها إلى النيابة العامة.

 

من جانبه أشار ممثل مصلحة حفظ الصحة بالإقليم ، إلى أن اللجنة الإقليمية المختلطة تقوم بالتأكد من جودة السلع المعروضة، ومراقبة نقط البيع التي سبق أن توصلت المصالح الصحية بشكاية بخصوصها، مع أخذ عينات يتم تحليلها في المختبر.

 

وتابع أن عملية مراقبة جودة الخضر والفواكه واللحوم والمواد الغذائية والمنتجات الأساسية هي دائمة على مستوى إقليم النواصر، مع تكثيف الزيارات الميدانية عند قرب الأعياد الدينية والمناسبات التي تعرف ارتفاعا في استهلاك المواد الغذائية.

وتضم اللجان الإقليمية المختلطة للمراقبة على صعيد إقليم النواصر، على الخصوص، ممثلي السلطة المحلية، وباحثين تابعين لمصلحة المراقبة بالعمالة، وممثلين عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ومكتب حفظ الصحة الإقليمي .