شهدت الطريق الرابطة بين سيدي معروف وسيدي مسعود بالدار البيضاء عمليات وصفت بـ «الترقيعية» لردم الحفر، التي أحدثتها التساقطات المطرية الأخيرة.

ووفق المعطيات المتوفرة فإن المنطقة تعاني من كثرة الحفر ومن شوارع متضررة، ما تطلب من الجهات المعنية إلى «ترقيعها»، دون إعادة هيكلتها بشكل جذري.

من جانبهم عبر مواطنون عن استيائهم لما وصفوها بـ «سياسة الترقيع»، مطالبين بإيجاد حل جذري للحفر عن طريق تزفيت الإسفلت بشكل كامل.

وكانت مجموعة من شوارع مدينة الدار البيضاء قد شهدت، بدورها، عمليات مشابهة في منطقة سيدي مومن والحي الحسني، وعين السبع، وحي مولاي رشيد ومناطق أخر، وتم ردم الحفر عن طريق تزفيت الحفر، في الوقت الذي لم يتم فيه إزالة مخلفات شاحنات خلط الإسمنت.