مؤسسة مسجد الحسن الثاني تضطلع بدور محوري في إدارة هذه المعلمة ونشر علوم الدين والفقه |
سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الذكرى 49 للمسيرة الخضراء.. تجسيد لأروع صور التلاحم بين العرش العلوي والشعب المغربي لاستكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية |
الدار البيضاء.. إحباط محاولة للهجرة السرية بشاطئ «النحلة» بسيدي البرنوصي |
شركة المياه المعدنية بأولماس تحوز المركز الأول في الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة |
مطالب بتسريع صباغة مباني البيضاء | ||
| ||
مصطفى شاكري/عن:هسبريس دعت مجموعة من الفعاليات المدنية إلى تسريع مخطط صباغة مباني الأحياء التاريخية المعروفة بمدينة الدار البيضاء، لافتة إلى وجود “تأخر” على مستوى طلاء واجهات العمارات السكنية بمركز العاصمة الاقتصادية للمملكة. وأطلقت نبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، حملة محلية خلال العام الماضي من أجل إعادة واجهات المدينة إلى لونها الجذاب، كاشفة عن أن الحملة أسفرت عن طلاء 1400 بناية باللون الأبيض. وقامت الشرطة الإدارية للعاصمة الاقتصادية للمملكة بإحصاء العمارات السكنية المتقادمة، لتقوم بحملة تحسيسية مع ملاكها قصد طلاء واجهاتها الخارجية، في ظل الانتقادات التي تطال وضعية المباني التاريخية التي تعود إلى فترات قديمة. عبد الصادق مرشد، رئيس مقاطعة المعاريف وكاتب المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، قال إن “السلطات المحلية قامت بحملة تواصلية كبيرة خلال الأشهر الماضية لإقناع المواطنين بأهمية طلاء واجهات العمارات الكبرى”. وأضاف مرشد، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المجلس كان يتخوف من معارضة الناس لهذا المخطط؛ لكن، بالعكس، حصل تجاوب كبير من طرف أصحاب العمارات السكنية بمختلف المناطق”. وتابع المتحدث بأن “مقاطعة المعاريف تقدمت بشكل كبير في هذا الورش، حيث استهدفت المباني التي تدهورت واجهاتها الخارجية؛ وهو ما ساهم في تحسين جاذبية الأحياء السكنية بمختلف أصنافها”. وأشار رئيس مقاطعة المعاريف وكاتب المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء إلى أن “مجلس مقاطعة المعاريف تلقى الكثير من طلبات المواطنين بخصوص الموضوع، وتم التجاوب معها في أقرب الأوقات؛ وذلك في سياق التجاوب مع الحملة التي أطلقها المجلس لطلاء المباني المتقادمة”. جدير بالذكر أن العديد من الجمعيات الثقافية بالمدينة سبق أن طالبت المجلس الجماعي بـ”إحياء عمراني” للمآثر التاريخية ذات الماضي المشعّ بالثقافة، في ظل الحاضر الباهت الذي تعرفه “كازابلانكا” خلال العقدين الأخيرين. وتنامت المطالب الثقافية الداعية إلى النهوض بالوضعية التراثية في جهة الدار البيضاء-سطات اعتبارا لتصاعد مسلسل هدم المباني التاريخية العتيقة المشيدة من لدن فعاليات هندسية عالمية. لذلك، ينادي نشطاء المدينة بتسريع الأوراش المتعلقة بالإرث العمراني التاريخي؛ بما في ذلك مخطط صباغة المباني العتيقة، التي تعيش وضعية صعبة بسبب غياب الاهتمام من طرف أصحابها. | ||