تخلف صباح اليوم الاثنين خالد سفير،والي جهة الدارالبيضاء سطات،عن حضور لقاء مع مغاربة العالم لأسباب مجهولة رغم أنه سبق له أن دعاجمعية « سفراء الدارالبيضاء الكبرى بأروبا »إلى تنظم لقاء تواصلي اليوم بمقر الولاية لفائدة مغاربة العالم.

وساد جو من الارتباك الواضح في صفوف منظمي اللقاء اللذين فوجئوا بغياب الوالي أو الكاتب العام للولاية في وقت ترأس فيه  الاجتماع عبد اللطيف عشاق مدير الشؤون الاجتماعية بولاية جهة الدار البيضاء سطات .

وآثار غياب الوالي استغراب الحاضرين خصوصا وأنه كان من بين الداعين لأن يحتضن مقر ولاية الجهة اللقاء التواصلي مع مغاربة العالم، وتدخل ممثل الوالي ليخبر المهاجرين قائلا : « كان بودنا أن يترأس  السيد الوالي هذا اللقاء و لكن عندو لقاء مهم هاد الصباح، نظرا لظروف طارئة مشا يحضر داك اللقاء »، قبل أن يلقي كلمة أوضح فيها أن المغاربة داخل المغرب وخارجه هم ابناء الوطن وان ولاية الجهة أحدثت خلايا في كل العمالات والأقاليم التابعة لها من أجل تلقي شكاوى المهاجرين والإستجابة لانتظاراتهم المتعددة.

وتساءل رئيس جمعية سفراء الدار البيضاء الكبرى بأروبا عن  طبيعةالاتفاقيات الموقعة بين المغرب ودول الاستقبال خصوصصا في المجال الصحي، منتقدا بشدة « مدونةالجمارك » وتساءلعنماإذاكانت هذه المدونة رافعة للاستثمار أم عائقا له،لافتا الانتباه إلى أنها تتغير باستمرار لحد يصاب معه المهاجرون المغاربة بالحيرة.

ونبه رئيس الجمعية إلى الصعوبات الكبيرة التي يجدها أمامهم المهاجرون العائدون إلى أرض الوطن فيما يتعلق بالإستيراد المؤقت للسيارات وتعشير السلع،خصوصا مع الأزمة الاقتصادية التي تعيشها أروبا،ليجد المهاجرون أنفسهم عالقين مع « الفارگونيطات » في ميناء طنجة المتوسط لمدة أسبوع أحيانا دون أن ينتبه إليهم أحد أو يلتفت إليهم.

كما تعرض رئيس الجمعية لمشاكل تواجه المهاجرين المغاربة في ميادين العقار، اللغة العربية والهوية والخدمات الإدارية بالقنصليات.

وفي اللقاء أوضح ممثل إدارة الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي أن عدد الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الحكومة المغربية والدول الأخرى،والتي يدبرها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي كمؤسسة حكومية تحاول تطبيق محاور الاتفاقيات، تصل إلى18 اتفاقية ،توجد منها 14 اتفاقية ذات صبغة تنفيذية حاليا.

وأوضح المسؤول في صندوق الضمان الاجتماعي أن بلدانا عديدة تربطها بالحكومة المغربية اتفاقيات في قطاع الصحة وتلقي العلاج وتسلم تعويضات الضمان الاجتماعي عن المرض والوفاة، بينها فرنسا، بلجيكا، هولاندا،أسبانيا ،البرتغال، السويد، تونس، كندا لكسمبورغ، مضيفا أن آخر اتفاقية وقعتها الحكومة المغربية هي مع مصر و ستدخل حيز التطبيق  في المدى القريب.