تهافت  ، مساء اليوم الخميس ، عشرات المصوريين الصحافيين و «الجمعويون » اللذين أصبحوا يمتهنون الصحافة في زمن أصبحت مهنة من لا مهنة له في المغرب ،  لحضور أشغال إطلاق ولاية أمن الدار البيضاء للعمل بمركز ذكي للمراقبة بالكاميرات .

وفي الوقت الذي حضر فيه سعيد أحميدوش ، والي جهة الدار البيضاء سطات باكرا لمقر ولاية الأمن بشارع الزرقطوني حيث وجد في استقباله عيد الله الوردي والي أمن الببضاء ، يتوقع رجال الأمن حضور  عبد اللطيف حموشي المدير العام للامن الوطني مراسيم افتتاح قاعة المراقبة الجديدة بالكاميرات .

وكان من المتوقع بداية الحفل على الساعة العاشرة صباحا ليتم إخبار الصحافيين المتواجدين خارج مبنى الولاية بتاجيل الحفل لحين الساعة الحادية عشرة والربع ليلا .

لكن المثير للانتباه ، هو تواجد العشرات من المصورين والكاميرامانات خارج مبنى الولاية بشكل سيفسد الحفل في حال السماح لمنتحلي الصفة منه بولوج مقر ولاية الأمن لالتقاط مقاطع فيديو أو بثها بشكل مباشر على صفحاتهم على مواقع للتواصل الاجتماعي .

واستغرب صحافيون مهنيون تمت دعوتهم لحضور حفل اطلاق العمل بنظام المراقبة الذكي للكاميرات لتنظيم حركة السير والحد من انتشار الجريمة والحماية من وقوعها في شوارع العاصمة الاقتصادية للمملكة ، التهافت غير المسبوق لحاملي الكاميرات والهواتف النقالة على مقر ولاية الأمن بالرغم من كونهم غير حاصلين على البطاقة المهنية من المجلس الوطني للصحافة أو منتدبين من طرف وسائل إعلام تشتغل وفق وفق نظام الملاءمة والضوابط القانونية الجاري بها العمل .