استغل عدد من الباعة المتجولين لكثرة الطلبات والاستهلاك في شهر رمضان الجاري من أجل احتلال وصف بـ «الجائر» لأرصفة الشوارع واحتلال الملك العمومي، في منطقة سيدي مومن وأناسي وجوهرة بعمالة سيدي البرنوصي.
هاته المناطق، وحسب شهادات استقتها موقع «كازا24»، تشهد اختلالات بالجملة على مستوى التسيير والانتشار الواسع وغير المحكم للباعة الجائلين.
أغلب سكان المنطقة يعانون، حسب شهاداتهم، من روائح كريهة وكلام ناب طول الليل، وضجيج عارم منذ الساعات الأولى من الصباح كل يوم الاسبوع، وانتشار العربات المجرورة والمدفوعة إلى وسط الأحياء السكنية دون مراعاة لراحة الناس وحقهم».
وأكد أحد أبناء المنطقة أنهم «يعانون من بعض التصرفات والسلوكات الصادرة من بعض الباعة، الذين لا يترددون في مضايقة نساء الحي بالكلام الساقط، في الفترة الليلة، والدخول في اصطدامات كلامية يومية».
ومن بين الأسواق العشوائية التي لا تخضع لأي مراقبة في هذا الشهر، حسب تصريحات حقوقيين، هي كل من «سوق الهدى، وجوهرة، وطريق لاسينيس، وأناسي، والرحماني، ومناطق أخرى». |