يحتاج حي لاجيروند بتراب عمالة الفداء درب السلطان في الدار البيضاء، إلى عناية أكبر من المسؤولين، فهو موقع يتواجد بين أهم وسائل النقل بالمدينة، بحيث يوجد على بعد خطوتين من المحطة الطرقية أولاد زيان و محطة القطار الدار البيضاء المسافرين، و تحده من جانبين منصتان لخطوط الطرامواي، كما يوجد على مقربة من عدد كبير من الأسواق. و مع ذلك فهو حي تغيب عنه بعض شروط السلامة و الأمان و الطمأنينة، بحيث تشهد على سبيل المثال زاوية زنقة ليسبار و زنقة رابعة العدوية تواجدا يوميا لمجموعة من المتشردين الذين يعاقرون الخمر (الكحول) و يتجمعون ليلا بجانب أحد المنازل و معهم مجموعة من الكلاب.
و يشتكي سكان هذه المنطقة من التواجد المستمر لهؤلاء الأشخاص الذين يشكل تواجدهم عنصر خوف بالنسبة لبعض الأطفال و النساء بالنهار، كما لا يمكن المرور من المكان ليلا بتواجد تلك الكلاب التي لا يتوقف نباحها طيلة الليل و هو ما يزيد من معاناة الحي. و للإشارة، فقد بدأت هذه الكلاب تتكاثر في هذه الأيام، خاصة مع ظهور مجموعة من الجراء مع عدد من هذه الكلاب. فهل سيظل هذا الحي مأوى لمن لا مأوى لهم. المرجو من المسؤولين بالمنطقة العمل على وضع حد لهذا الإشكال الذي بات يقض مضاجع السكان، و يحول حياتهم إلى جحيم، خاصة بعد ارتفاع عدد الكلاب الضالة بالحي كله و بنسبة أكثر بين زنقتي رابعة العدوية و ليسبار. |