مازالت عمليات حرق حاويات الأزباب بمنطقة سيدي مومن بمدينة الدار البيضاء تشهد ارتفاعا غير مسبوق، وذلك في ظروف وصفت بـ «المجهولة» وغير المعروفة.
وأعرب عدد من سكان حي سيدي مومن بعمالة سيدي البرنوصي، عن استنكارهم لحادث حرق واتلاف حاويات نفايات، تابعة لشركتي النظافة المكلفتين بتدبير القطاع بمدينة الدار البيضاء.
وأكد سكان الحي، في حديثهم مع «كازا24»، أن «بعض الأحياء في المنطقة لم تستفد من الحاويات المقاومة للحريق، مقارنة مع أحياء أخرى. وقالوا: «هادشي راه عيب وعار، راه ماشي أول مرة يتحرقوا فيها البركاسات، أو يتم سرقة ديالهم.. هادشي ولا عندنا عادي تتفيق الصباح تلقى كلشي مشفور أو محروق، وشكون السبب الله وعلم».
وكانت شركتي النظافة المفوض لهما تدبير قطاع النفايات بالدار البيضاء، قد وزعتا، عددا من حاويات الأزبال (بركاسات) الجديدة، في أحياء وشوارع المدنية، المقاومة للحريق والاتلاف لكن مناطق أخرى لم تستفد بأي شيء. |