أظهر مصطفى بكوري،رئيس مجلس جهة كازا سطات والأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة أنه شخص دمث الأخلاق وتعامل مع موقف محرج تعرض له بإنسانية.
بكوري الذي غادر، عصر السبت، مقر القاعة المغطاة لبلدية مديونة حيث تنعقد فعاليات الدورة 21 للمجلس الوطني للحزب ،وجد أمام سيارته شخص يضع حاجزا حديديا"باريير" مطالبا إياه بأداء ثمن "الباركينغ"، بالرغم من أن سيارة رئيس مجلس الجهة كانت مركونة في الداخل مع باقي السيارات وليست خارج أسوار القاعة حيث ظهر حراس سيارت موسوميون، بينهم قاصرون، للبحث عن مورد رزق إضافي.
ونفح بكوري حارس الدراجات مبلغا ماليا ليسمح له الأخير بالمرور نحو الشارع. |