مازالت مخلفات هدم «كاريان» قريب من حي «السعادة» بسيدي مومن، تثير الكثير من اللغط والجدل، وذلك لعدم التخلص منها منذ حوالي 4 أشهر.
ووفق المعطيات المتوفرة لدى موقع «كازا 24» فإن المنطقة بات شبه مستحيل التجول فيها خاصة في الفترة الليلة، بسبب تحولها إلى مرتع خصب للمتشردين والمجرمين.
وكانت السلطات المحلية بمنطقة سيدي مومن، التابع لعمالة سيدي البرنوصي، خلال منتصف يناير الماضي، بتدمير وهدم تجمع صفيحي قرب حي «السعادة».
وجرى تسوية وضعية السكان، القاطنين في «الكاريان»، ما عجل من عملية الهدم واستئصال «كاريان آخر» يشوه معالم الدار البيضاء.
وأبرزت أن السلطات المحلية تسعى خلال السنة الجارية إلى هدم «كاريان الرحامنة»، أحد أكبر التجمعات الصفيحية بالدار البيضاء، بمنطقة سيدي مومن، والذي يضم مئات العائلات، الرافضة مغادرة الكاريان. |