سجل عدد من تجار ومهني بيع الدراجات النارية وقطع الغيار، ارتفاعا وصف بـ «الملحوظ» في المبيعات طيلة السنة الماضية وخلال الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية بمدينة الدار البيضاء.
وقال التجار، في حديث لهم مع موقع «كازا 24» إن السنة الماضية كانت بالنسبة إليهم استثنائية، على الرغم من أن الحالة الوبائية وانعكاساتها الاقتصادية مازالت قائمة في البلاد.
وأبرزوا أن الدراجات النارية سواء كانت ذات الصنع صيني أو تيواني، من قبيل «سانية، سي 50، ريبرو 33، دوكير»، «وكيمكو وسيم سامفوني أو أوغبيت، أو فيديلتي» وغيرها، عرفت اقبالا كبيرا وغير مسبوق لأسباب تختلف من زبون إلى آخر.
وقال أحد التجار إن أغلب الزبناء يرغبون في اقتناء دراجة اقتصادية لربح الوقت في شوارع الدار البيضاء، التي باتت مختنقة ومكتظة، بكثرة الأشغال، خاصة في الشوارع الرئيسية، كما أن الدرجات النارية الحالية هي اقتصادية من حيث الاستهلاك وعملية في شوارع لم تعد تحتمل أي مركبة جديدة. |