شاطئ طماريس.. استهتار سباحين منقذين كاد يتسبب في غرق أحد المصطافين | ||
| ||
كاد أحد المصطافين بشاطئ طماريس، التابع لنفوذ جماعة دار بوعزة بعمالة إقليم النواصر، أن يلقى حتفه غرقا، بعد أن جرفته أمواج الشاطئ عصر اليوم الأحد 11 يونيو. وقد ساهمت موجة الحر التي تعرفها العديد من المناطق أن تتحول الشواطئ مع أول يوم مم نهاية هذا الأسبوع، إلى قبلة للهاربين من لهيب الحرارة، التي لم تستثن موجتها مدينة الدارالبيضاء وضواحيها، ما جعل الكثيرين يلجؤون إلى الشواطئ بحثا عن نفحات نسيم بارد يطفئ لهيب الأجساد. لكن وكما عاينت (كازا 24) بشاطئ طماريس، فقد أدى استهتار المنقذين من السباحين الموسميين وانشغالهم عن المهام المنوطة بهم، إلى ترك عدد من المصطافين يهيمون على وجوههم، مواجهين أمواج البحر بدون توجيه، الأمر الذي كاد يتسبب في غرق أحد المصطافين الذي لم يقو على مواجهة الأمواج الذي جرفته. ولولا يقظة بعض المصطافين الشباب الذين كانوا على مقربة من الضحية، والذي سارعوا إلى اغاثته حيث وصلوا إليه سريعا، لكان هذا المصطاف قد اختفى عن الأنظار، بعد أن وصلت إليه سائق إحدى الدراجات المائية التي يتم كراؤها لبعض الراغبين في خوض جولة على متنها داخل البحر. وحسب ما أفاد به عدد من المصطافين فإن أغلب المنقذين السباحين ينشغلون بكراء المظلات الشمسية والكراسي والطاولات، تاركين المهام التي ينالون عليها أجرا شهريا طيلة أشهر الصيف. وطالب عدد من المصطافين إدارة الوقاية المدنية وكذا مصالح الجماعة الترابية بدار بوعزة بمراقبة عمل المنقذين والسهر على حسن تنفيذهم للمهام المنوطة بهم، لكي يمر فصل الصيف بطماريس وضواحيه بدون حوادث غرق. | ||