يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة الدارالبيضاء على إيقاع أزمة داخلية تهدد بتفجير حزب الحمامة بجهة كازا سطات، وذلك بسبب تمسك أعضاء من المكتب السياسي بدعم مرشحين معيينين بدل آخرين من أجل حصولهم على تزكية الترشح للانتخابات المقبلة.
وحسب مصادرنا،فإن البرلماني وعضو المكتب السياسي حسن بنعمر،رئيس مقاطعة عين السبع يسعى بكل ما أوتي من قوة لعدم حصول توفيق كميل على التزكية للترشح بمقاطعة اسباتة وتمكين الرئيس السابق لنفس المقاطعة حسن عزيز منها.
كما أن محمد الحدادي،القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار ونائب عمدة كازا المكلف بقطاع النظافة، يسعى بدوره جاهدا لدى أعضاء المكتب السياسي من أجل إزاحة توفيق كميل وعدم منحه تزكية الترشيح للبرلمان،وتمكين صديقه حسن عزيز منها،وذلك كرد فعل انتقامي من توفيق كميل الذي سبق له أن ظفر بتزكية الترشح للانتخابات مجلس المستشارين سابقا في مواجهة عبد الرزاق ابن كيران الذي تدير شركته المحطة الطرقية ولاد زيان.
وحسب مصادرنا،فإن كلا من حسن بنعمر ومحمد الحدادي،رفضا مساء أمس السبت صعود المنصة لتسلم تزكيات ترشحها باسم التجمع مهددين بعدم الترشح مالم يذعن صلاح الدين مزوار لرغبتهما في إزاحة توفيق كميل وإعطاء التزكية حسن عزيز،بعد أن شرع الحدادي في الاحتجاج أمام مناضلي حزب الحمامة بالقول إن الحزب هو حزب « الشفارة وأصحاب الشكارة ». |