في الوقت الذي تطمح فيه الدار البيضاء لتكون قطبا حضريا و عاصمة للمال والأعمال ، فإنها تتحول مع زحف مظاهر الترييف إلى قرية كبيرة ومجرد غيتو يحبل بالمتناقضات .

وتُظهر الصورة التي نشرتها صفحة save Casablanca على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أحد مظاهر الترييف بالمدينة الميتربول.

وتم إرفاق الصورة مع تدوينة جاء فيها :« طريق الدار البيضاء الريفي السريع هذا الصباح..عفوًا عن الطريق السريع الحضري الذي قصدته..بالمناسبة ، لا أعرف ما إذا كانت ريفية أم حضرية ؟».

وتنضاف الدواب السائبة التي ترعى في البقع الفارغة وسط الاحياء السكنية لأسراب الكلاب الضالة وجحافل العربات المجرورة بالدواب التي تتجول بحرية في ارقى الاحياء السكنية وبجوار الترامواي ..مما يجعل حلم الدار البيضاء كمدينة ذكية وعاصمة للمال والاعمال مجرد بعيد المنال .