يبدو أن المتاعب لاتنفك تطارد كمال الديساوي، رئيس مقاطعة سيدي بيلوط وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،آخرها الرجة التي يعيش على إيقاعها فرع الحزب بسيدي بيلوط الذي استقال أعضاؤه بشكل جماعي بعدما تنكر الديساوي للمناضلين الاتحاديين وانساق لرغبات زوجته رشيدة العلالي،وكيلة اللائحة النسائية في نفس الدائرة.
وحسب مصادرنا،فإن المستقبل السياسي للديساوي الذي لم يودع بعد ترشيحه لدى السلطات،أصبح مهددا بعد أن انفض منه اتحاديون غاضبون من تدخل زوجته في كل صغيرة وكبيرة ،واستقدامها لنساء من المدينة القديمة من خارج حزب الوردة لاستكمال اللائحة النسائية،مما حدا بمناضلين اتحاديين لتقديم استقالتهم، ضمنهم أمينة ماكري،عضوة مكتب سيدي بليوط واللجنة الإدارية للحزب والتحاقها بحزب الأصالة والمعاصرة مرشحة مع سعد العباسي وكيل لائحة"التراكتور" في نفس الدائرة.
الصراع الذي فجر فرع سيدي بيلوط وصل إلى علم الكاتب الأول إدريس لشكر،الذي يعد الديساوي أحد المقربين منه، فأبدى تحفظا على الأمر لكن دون أن يتدخل ليقنع صديقه بأن يفصل بين السياسة والبيت بعدما تحولت زوجة الديساوي إلى الآمر والناهي في الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي بالبيضاء.
وزوجة الديساوي ترشحت لغرفة الصناعة التقليدية ومنيت بهزيمة بعدما كانت مستشارة بالغرفة، ونفس الشيئ حدث لزوجها الديساوي الذي مني هو الآخر بهزيمة في انتخابات الغرف المهنية صنف خدمات. |