«بلوكاج» في شوارع الدار البيضاء | ||
| ||
لم يعد بمقدور أغلب البيضاويين الالتحاق بمقرات أعمالهم بسبب اختناق شوارع المدينة وأزقتها ومحاورها الرئيسية، خاصة في أوقات الذروة، بسبب أوراش مشاريع طرامواي والحافلات عالية الجودة المتوقفة والمهولة، أو التي هجرها العمال والمستخدمين، رغم انتهاء عطلة عيد الأضحى. ويجد البيضاويون صعوبة في التنقل في أحياء المعاريف والحي الحسني والرحمة وشارع القدس ويعقوب المنصور وشوارع الفداء مرس السلطان وسيدي بليوط، فرغم انتهاء عطلة العيد إلا أنه لاشيء يشير إلى استئناف الأشغال و اقتراب موعد للانتهاء من المشاريع التي توقفت أكثر من مرة، بسبب كورونا، والمرة الثانية، بسبب فراغ خزائن الجماعة من المال. وتحولت بعض الأوراش إلى ممرات قارة للسيارات والعربات، وأخرى إلى أماكن لوضع السلع والبضائع، بينما شكلت طرق الحافلات المهملة، فضاء مناسبا للباعة المتجولين | ||