جماعة الدار البيضاء تسترجع أسواق القريعة | ||
| ||
عبد الإله سبل/عن:هسبريس وضعت جماعة الدار البيضاء حدا للتعثر الذي يعرفه ملف إصلاح سوق القريعة، الذي كانت تشرف عليه الشركة الوطنية للتهيئة الجماعية، المعروفة بـ”صوناداك”. وفي الوقت الذي فشلت فيه الشركة المذكورة في تهيئة وإصلاح سوق القريعة وبعض القيساريات، وجد المجلس الجماعي للدار البيضاء نفسه مضطرا لاسترجاع السوق منها وتعويضها بأراض على مستوى الحي الحسني. وأكد رئيس مقاطعة الفداء، محمد كليوين، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن المجلس الجماعي توصل إلى اتفاق يقضي بتسلم أسواق القريعة والعيون وقيسارية بئر انزران من شركة “صوناداك”، بعدما تعثر مشروع تأهيلها وإصلاحها. ولفت عضو المجلس الجماعي للدار البيضاء إلى أن الشركة المذكورة تأخرت كثيرا في عملية إصلاح وتهيئة هذه الأسواق، ما حدا بالمجلس إلى المطالبة بالتراجع عن الاتفاقية المبرمة معها. ويؤكد منتخبون أن من شأن إصلاح سوق القريعة، على مستوى مقاطعة الفداء، أن يدر ملايين السنتيمات على ميزانية المجلس الجماعي للدار البيضاء. ويأتي تحرك المجلس الجماعي هذا للنظر في الاتفاقية التي تجمعه مع شركة “صوناداك”، عقب الحريق الذي كان قد شب في سوق الخشب بالقريعة. وأثار الحريق الذي شب في هذا السوق في أكتوبر الماضي، موجة انتقادات للشركة الوطنية للتهيئة الجماعية، حيث اتهمها منتخبون بعدم الالتزام بدفتر التحملات. وكانت الوقاية المدنية أكدت خلال تدخلها لإخماد الحريق أن العشوائية التي يعرفها سوق الخشب شكلت صعوبة أمام عناصرها لتطويق النيران، في ظل غياب وسائل السلامة الضرورية ووجود مواد قابلة للاشتعال في المحلات المتواجدة بالسوق. | ||