هي واحدة من النقاط السوداء بمنطقة تيط مليل، ضواحي مدينة الدار البيضاء، بل إن أغلب مستعملي الطريق يحاولون تفادي المرور منها، فقنطرة تربط بين السبيت  والسلام والمشروع والبركة، تشكل هاجسا للسكان منذ سنوات.

وقال أحد المتضررين، في حديثه مع موقع «كازا 24»، «شاحنات خلط الإسمنت، أزمت مخلفاتها العشوائية، وضعية المرور في القنطرة.. إذ بات من الصعب الحفاظ على سلامة العجلات في ظل تواجهدها في جنبات الطريق». 

وقالت سيدة تقدم في تيط مليل إنه «في حال قدوم شاحنة من الحجم الكبير، تشل حركة النقل، بل أكثر من ذلك أن القنطرة تشهد حوادث سير كثيرة في أوقات مختلفة».

وأشارت إلى أن عددا من الفعاليات المدنية والحقوقية بتيط مليل، رفعوا شكايات تضرر إلى الجهات المعنية، منذ أكثر من سنتين، لكن دون أي جواب.

ووصفت القنطرة بـ «الجحيم الأسود»، كاشفة أنها لا تحتوي على ولوجيات وممرات للراجلين، ما يهدد سلامتهم، وأن حجمها الضيق لم يعد يستوعب حركة التنقل.