اهتزت أحياء عديدة في مدينة الدار البيضاء، ليلة الأحد-الاثنين، على وقع انفجارات مفرقعات، تفنن مراهقون وأطفال صغار في تفجيرها، احتفالات بليلة عاشوراء.
وفي ليلة الاثنين التي تصادف احتفال المغاربة، بذكرى عاشوراء، تطايرت مفرقعات «الزيدانية»، و«النحلة»، و«السيگار»، و«البوكيمون»، مرورا بـ «الطيارة»، و«النجوم»، وانتهاء بـ «داعش»، والصوايخ، التي تخترق الجو محدثة صليلا قبل أن تنفجر في الجو.
واختار آخرون إضرام النيران في إطارات مطاطية للاحتفال بـ "شوعالة» عاشوراء متسببين في عناء إضافي لرجال الوقاية المدنية اللذين تم استنفارهم لإخماد نيران، وسط بعض شوارع المدينة أضرمها قاصرون للاحتفال بعيدا عن المراقبة.
وتسبب دوي قنابل تم التراشق بها في إطلاق منبهات الإغاثة لسيارات مركونة في الشوارع بشكل عرضي، فيما فضل غالبية السكان إغلاق نوافذهم تفاديا لدخول صاروخ أو قنبلة ليحرق أثاث صالون منازلهم. |