كشفت تقارير شبه رسمية عن إشكالية مظاهر الترييف، بسبب الهجرة القروية التي عرفتها منطقة الحي الحسني بالبيضاء وكثرة دور الصفيح بها، مشيرة إلى أن المقاطعة أنجزت دراسة حول الموضوع، وتبين أن أشخاصا يعيشون بالوسط الحضري، داخل النفوذ الترابي للجماعة، لكنهم ما زالوا يمارسون أنشطة قروية، مثل تربية الماشية.
ورصدت التقارير نفسها أكثر من 3080 رأس من الماشية تتعايش مع السكان، ما يتسبب في مشاكل لقاطني هذه المناطق، التي تحتضن إسطبلات لإيواء هذه الدواب، رغم أن أصحابها يقطنون في وحدات للسكن الاجتماعي، ليساسفة ورياض الألفة ودوار لحمر وبعض دواوير الصفيح، الأخرى، التابعة لمقاطعة الحي الحسني.
ووجهت الجهات المختصةإنذارات لأصحاب قطعان الماشية، من أجل التخلص منها في أقرب الآجال، لإخلاء المجال الحضري من هذه المواشي، وفي حال عدم الاستجابة، سيتم الحجز عليها بتعاون مع شركة التنمية المحلية " البيضاء للبيئة". |