تحولت منطقة الحي الحسني بالبيضاء، إلى فضاء مستباح للكلاب الضالة والمسعورة، التي صارت تؤثث المنطقة، في ظل غياب أي تعاط إيجابي للحد من ظاهرة الكلاب الضالة.
واستنكر مواطنون انتشار الكلاب بالمنطقة، معتبرين ذلك عجزا للمسؤولين، عن إيجاد حل لظاهرة الكلاب الضالة، التي أصبح الحي الحسني مرتعا لها، ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن القائمين على شؤون المواطنين، يساهمون في ترييف المدينة، والإساءة إلى صورتها، حسب قولهم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات توثق لعشرات الكلاب الضالة، التي تتجول بالحي الحسني، دون أن تتحرك الجهات المختصة، لوقف الظاهرة، رغم التهديدات الخطيرة التي أضحت تشكلها على صحة وسلامة المواطنين. وقال مواطنون إن العديد من المواطنين تعرضوا لاعتداءات كلاب يرجح أنها مسعورة، مشيرين إلى أن ظاهرة الكلاب الضالة وكذا الحمير والبغال المتخلى عنها، أضحت تشكل وصمة عار على جبين مختلف المسؤولين والمتدخلين بالحي، مؤكدين أن هذا الأمر يسوق صورة سلبية عن المدينة وسكانها.
|