تحول منتزه وممشى مسجد الحسن الثاني المنجز على طول الساحل باتجاه عين الدياب، خلال الفترة الأخيرة، إلى ما يشبه مزبلة، ومكان لرمي القاذورات، و ساحة للتبول.
وأسهم انتشار الباعة المتجولين لبيع المكسرات والشاي بالتجوال في انتشار الأزبال والفوضى، في رمي القمامة التي تتكدس بكل مكان أمام أنظار السياح.
وحسب ما كشفته مصادر مطلعة فإن انعدام المراحيض العمومية في المنطقة أسهم بدوره، في تحول المكان إلى مكان اضطراري لقضاء الحاجة.
وطالب بعض الفعاليات المدنية إلى ضرورة التحلي بالمسؤولية والتزام الأخلاق الحميدة، وعدم تلويث الفضاء، الذي يعتبر من بين المنتفسات الوحيدة للبيضاويين. |