النيابة العامة لدى المحكمة الزجرية بالدار البيضاء تقرر متابعة شخص في حالة سراح للاشتباه في ارتكابه لأفعال جرمية يعاقب عليها القانون |
سكان حي مولاي رشيد يطالبون بحل أزمة الانتشار الواسع لاحتلال الملك العمومي |
«العربية المغرب» تطلق خطا جديدا بين الدار البيضاء ومدريد |
العثور على «زودياك» متطور يستنفر درك المحمدية |
الرجاء يفقد خدمات أبرز عناصره في مباراة النادي المكناسي |
«المدينة الذكية» تفشل في القضاء على انتشار الدواب بمقاطعات الدار البيضاء | ||
| ||
عن/هسبريس تعيش معظم مقاطعات العاصمة الاقتصادية على وقع مظاهر البداوة التي تضرب في الصميم صورة «المدينة الذكية» و«القطب المالي». ويلفت انتباه المواطنين والزوار، بمختلف المقاطعات، لاسيما الحي الحسني، وسيدي مومن ومولاي رشيد وسباتة، انتشار الحيوانات الضالة، والحمير والعربات المجرورة، ما يسيء لصورة المدينة. وعجزت جماعة الدار البيضاء، عن طريق الشرطة الإدارية، عن الحد من هذه الظواهر، خصوصا على مستوى مقاطعات معينة، على غرار سيدي مومن ومولاي رشيد، التي تنتشر فيها الدواب بشكل كبير. وباتت هذه المظاهر المسيئة للمدينة تثير تذمر المواطنين والفعاليات الجمعوية والسياسية بالدار البيضاء، وتذكي مطلب تحرك الشرطة الإدارية لوقف انتشارها، إذ أضحت الحمير والبغال والأبقار والكلاب الضالة تستعمر بعض المدارات وتقتات على المساحات الخضراء بها. وسجل في هذا الصدد عزيز شاعيق، الفاعل الجمعوي على مستوى مقاطعة سيدي مومن، أن الأخيرة “لا يمكن اعتبارها مقاطعة تنتمي إلى مدينة الدار البيضاء، وإنما منطقة قروية، حيث كل مظاهر البداوة والعشوائية حاضرة”. وشدد الفاعل النشيط على مستوى أكبر مقاطعات المدينة، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن “الحمير والبغال تحتل الطرقات وتسيطر على المدارات أمام أعين السلطات المحلية والشرطة الإدارية ومجلس المقاطعة”، داعيا إلى “ضرورة التحرك السريع لوضع حد لهذه الفوضى والعشوائية”.
من جهته، أكد عضو مجلس مقاطعة الحي الحسني حسن سلاهمي أن الوضع يكاد يكون كارثيا على مستوى المقاطعة التي ينتمي إليها، لاسيما في بعض الأحياء، على غرار ليساسفة والوفاق وبعض الدواوير، ما يسيء للمدينة وساكنتها بشكل عام. واعتبر المصرح نفسه أن “مجالس المقاطعات ملزمة بالتحرك لإنهاء هذا الوضع الذي يشوه المعمار والمجال بالدار البيضاء، ويحول بعض المناطق إلى قرى وسط العاصمة الاقتصادية”. وأوضح عضو المجلس أن “حملات الشرطة الإدارية يجب أن تكون منتظمة ومستمرة للقضاء على الظاهرة، بدلا من حملات موسمية غير قادرة على وقف زحف مظاهر البداوة على المدينة | ||