عبد الاله شبل / عن:هسبريس
عادت مدينة الدار البيضاء لتشهد انتشارا واسعا للباعة الجائلين والعربات المجرورة بمختلف الشوارع والأحياء، في ظل غض السلطات المحلية النظر عنها والحد من تواجدها. 

وباتت الكثير من المقاطعات تعرف، هذه الأيام، انتشار العربات المجرورة والباعة الذين يقضون مضجع المواطنين، ناهيك على ما يتسبب في ذلك من انتشار النفايات والضوضاء التي يحدثها هؤلاء الباعة، إلى جانب المشاجرات التي تنشب فيما بينهم.

وأضحى المرور في بعض الأحياء بالعاصمة الاقتصادية صعبا، في ظل تنامي ظاهرة الباعة الجائلين والعربات؛ الأمر الذي بات يستوجب من المجلس الجماعي التحرك للحد منها وإحداث أسواق نموذجية.

ويشتكي مواطنون بمختلف أحياء الدار البيضاء، لا سيما بالأحياء الشعبية على غرار الحي المحمدي وحي الفلاح ودار لمان والألفة بالقرب من الحاج فاتح وغيرها، من تنامي الظاهرة، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل لوقف هذه الفوضى.

واستغل الكثير من أصحاب العربات المجرورة والباعة الجائلين فرصة انشغال العديد من رجال السلطة المحلية بالحركة الانتقالية في صفوف القياد والباشوات، لينتشروا في مختلف المقاطعات والأحياء.

وطالب البيضاويون على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي بتحرك السلطات على مستوى عمالات مقاطعات الدار البيضاء لتحرير الملك العمومي من هؤلاء الباعة الجائلين والعربات المجرورة التي تساهم في الفوضى والازدحام بالشوارع.