في الوقت الذي تعرف فيه مدينة الدار البيضاء أزمة مائية، خاصة بعد الإعلان عن حالة الطوارئ المائية التي ستواجهها عدد من جهات المملكة وعلى رأسها جهة الدار البيضاء-سطات، تشهد العاصمة الإقتصادية تدشين مجموعة من النافورات بعدد من المناطق. 

وتتنافى تهيئة نافورات جديدة تم إطلاقها مؤخرا بحديقة صانداي، بمقاطعة اسباتة و بشارع عبد الله الصنهاجي بمقاطعة الفداء درب السلطان، مع أزمة العطش الذي تهدد المدينة وكذلك مع حملة التوعية بضرورة الحد من تبذير المياه، التي أطلقتها وزارة التجهيز والماء. 

وكانت الحكومة والسلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء قد دقت ناقوس الخطر في مواجهة الجفاف، وشبح العطش القادم، وقامت باتخاذ مجموعة من التدابير منها رفع الوعي في صفوف المواطنين حول حساسية الوضع، و بضرورة الحد من تبذير المياه، و منع استعمال مياه الشرب السطحية أو الجوفية في عملية سقي المساحات الخضراء، وحظر غسل الشوارع والأماكن العامة بها، و التشديد  على ضرورة التوقف عن ممارسة أي شكل من أشكال تبذير الماء حفاظاً على الموارد الحالية.