تمت تزكية الصحافي محمد شوقي ،عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ليترشح  كوكيل  للائحة حزب «الوردة» بدائرة عين الشق لخوض غمار الانتخابات البرلمانية الجزئية التي ستجرى يوم 29 من شهر شتنبر 2022 الجاري .

وحصل الاستاذ محمد شوقي ،عضو المجلس الوطني للصحافة والمدير السابق ليومية «الاتحاد الاشتراكي » على تزكية حزب الوردة بعدما استقبله ،أمس الخميس ،إدريس لشگر ، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،  ومنحه الضوء الأخضر لخوض غمار الانتخابات البرلمانية الحزئية بدائرة عمالة مقاطعة عين الشق.

والدائرة الانتخابية بعين الشق في الدار البيضاء   توصف بكونها «دائرة الموت »،بالنظر للصراع الشرس  والمحتدم بين مرشحي الاحزاب السياسية، في كل استحقاقات انتخابية، حيث تغيب اخلاق التنافس الشريف وتحضر بقوة الضربات تحت الحزام مما تضيع معه مصالح الناخبين وسكان الدائرة الانتخابية على حد سواء .

ويعد الاستاذ محمد شوقي ،القيادي الاتحادي والصحافي الذي أشرف لسنوات على إدارة يومية «الإتحاد الاشتراكي » لسان حال حزب المهدي بن بركة وعمر بنجلون ،أحد الشخصيات المحترمة داخل حزب الوردة وخارجه ، بالنظر لطبع الرجل الهاديء ودماثة خلقه وإيمانه بالمشروع المجتمعي الديمقراطي الذي يتبناه حزب الوردة .

وكانت الدستورية قد أصدرت حكما يقضي بإلغاء انتخاب كلا من البرلمانين السابقين  عبد الحق الشفيق عن حزب الأصالة والمعاصرة واسماعيل بنبى عن حزب الإستقلال عضوين بمجلس النواب،  استنادا إلى نتائج  الاقتراع الذي أجري في 8 سبتمبر 2021 بالدائرة الانتخابية المحلية “عين الشق” (عمالة مقاطعة عين الشق).

كما أمرت المحكمة في قرارها بتنظيم انتخابات جزئية في هذه الدائرة  ،ستجري يوم 29 شتنبر 2022 الجاري ، بخصوص المقعدين اللذين كانا يشغلانهما عملا بمقتضيات المادة 91 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.

وحسب مصادرنا ، فإن هذين المنتخبين اللذين جرى عزلهما من طرف المحكمة الدستورية  غادرا قبة البرلمان من الباب ليقررا العودة إليه من النافذة بعدما قررا كلاهما الترشح لخوض الانتخابات الحزئية في نفس الدائرة الانتخابية بعين الشق .

وكانت المحكمة الدستورية في قرارها الذي يحمل الرقم 188-22 في الغاء المقعدين البرلمانيين بالدائرة الإنتخابية عين الشق بعمالة الدار البيضاء.

وتعود أسباب إسقاط المقعدين إلى توزيع منشورات انتخابية تتضمن صور الشفيق وبنبى لوحدهما دون المترشحين الآخرين في لائحتي ترشيحهما، بالإضافة إلى استمرار حملتهما الانتخابية بهذه الكيفية على مواقع التواصل الاجتماعي “صوتا وصورة” طيلة يوم الاقتراع.