حي درب ميلان يتحول إلى مخيم قار لمهاجري إفريقيا جنوب الصحراء | ||
| ||
تحول سوق تم إحداثه مؤخرا، بالقرب من مسجد "عباد الرحمان" بحي عمر بن الخطاب (درب ميلان )، بتراب مقاطعة عمالة الفداء مرس السلطان، لإيواء باعة السوق العشوائي بالحي، إلى مخيم قار لمهاجرين غير نظاميين يتحدرون من دول جنوب الصحراء. وتم إقتحام هذا الفضاء، الذي لم يتم تدشينه بعد، وتعرضت مرافقه للتخريب من طرف عدد كبير من المهاجرين اللذين حولوه إلى مخيم قار لهم،ينضاف لذلك المتواجد فوق مشروع سكة الترامواي بطريق ولاد زيان وبجنبات المحطة الطرقية. وصار المكان اشبه بسوق تباع فيه المواد الغذائية ويتم فيه غسل الملابس وطبخ الاكلات الافريقية ،لحد اصبح معه سكان الحي يتخوفون من تكرار مشاهد الحرائق التي طالما اندلعت في المخيم الذي كان ينصبه المهاجرون بالقرب من محطة ولاد زيان بملعب بكار قبل ان تقدم سلطات عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بإجلائهم وتفكيك المخيم . وتعيش ساكنة حي درب ميلان وضعا لا تحسد عليه بسبب الباعة المتجولين /القارين ، الذين حولوا الساحة المقابلة لمسجد "عمر بن الخطاب" إلى سوق عشوائي يومي، وكذلك المهاجرين الذين بسطوا سيطرتهم على جزء من الحي البيضاوي . يشار إلى أن السلطات المحلية في مدينة الدار البيضاء قامت في أكثر من مناسبة، بعملية تفكيك مجموعة من "البراريك" والخيم العشوائية التي كان يستغلها المهاجرون الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء، بمحيط المحطة الطرقية أولاد زيان. | ||