نوهت فعاليات جمعوية ببلدية سيدي رحال الشاطئ التابعة ترابيا لعمالة إقليم برشيد ، بالمجهودات الاستثنائية التي بذلها رجال الدرك الملكي،خلال فصل الصيف،الذي شهد توافدا كبيرا للمصطافين على هذه البلدة الساحلية .
وبالاضافة إلى محاربة الجريمة والحد من وقوعها ، ونشر دوريات واللقيام يعمليات تدخل ميدانية يقاف مروجي ممنوعات ، خلًف قرار القيادة الجهوية للدرك الملكي بإحداث مركز مؤقت للدرك بالشاطئ في فترة الصيف ،كإجراء وقائي لمحاربة مظاهر الانحراف وتحسين المصطافين بالأمن استحسانا لدى العديد من الأسر والزوار.
وفي الوقت الذي كان فيه شاطئ سيدي رحال في السابق يشهد بعد المظاهر كتدخين النرجيلة واستهلاك المخدرات قرب الشط من طرف بعض زواره من الشباب ،يؤكد مصادرنا ، فإنه قد تحول هذا العام لقبلة آمنة للمصطافين بفضل تواجد مركز لدرك القرب بالشاطئ.
وبالرغم من التوسع العمراني الذي تشهده بلدية سيدي رحال وتوافد الآلاف من الزوار وأفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج على المنطقة، ومع قلة الحصيص بالنسبة لعناصر الدرك الملكي العاملين ببلدية سيدي رحال ،فإن التواجد الميداني لعناصر القوة العمومية ساهم في تأمين المنطقة التي شهدت خلال صيف 2022 اقبالا كبيرا بعد عامين من حائرة كورونا . |