الجمعة 29 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

دراسة تكشف هشاشة مرافق الدار البيضاء‬

كازا 24 الأربعاء 10 ماي 2023

 مصطفى شاكري/عن:هسبريس 

كشفت دراسة إحصائية أنجزها مجلس عمالة الدار البيضاء، في إطار مشروع برنامج التنمية الممتد من 2022 إلى 2027، عن نقص كبير في البنيات التحتية الثقافية والرياضية بعدد من المقاطعات الإدارية للعاصمة الاقتصادية.

وأوضح مشروع برنامج التنمية، الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه، أن الضعف الحاصل في المرافق الثقافية يتمركز أساسا بكل من الفداء-مرس السلطان وسيدي البرنوصي وسيدي عثمان ومولاي رشيد وعين الشق.

وحسب الوثيقة عينها فإن عددا من المرافق الرياضية توجد حاليا في وضعية متضررة بمجموعة من عمالات المقاطعات، خاصة عمالة مقاطعات عين السبع-الحي المحمدي التي تفتقر إلى البنيات الرياضية.

وتتوزع دور الشباب بين عمالة الدار البيضاء (41)، وعمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا (4)، وعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان (3)، وعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي (3)، وعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي (8)، وعمالة مقاطعات ابن مسيك (4)، وعمالة مقاطعات مولاي رشيد (7)، وعمالة مقاطعة عين الشق (2)، وعمالة مقاطعة الحي الحسني (10).

فيما يصل عدد الأندية النسوية بعمالة الدار البيضاء إلى 17، لينخفض العدد بشكل كبير إلى أربعة أندية بعمالة مقاطعة الحي الحسني، وتتبعها عمالة مقاطعات مولاي رشيد بثلاثة أندية نسوية، وتليها مقاطعات الدار البيضاء أنفا والفداء مرس السلطان وعين السبع الحي المحمدي وعين الشق بناديين فقط، ثم مقاطعات سيدي البرنوصي بناد نسوي فقط.

ولفت برنامج التنمية إلى أن عدداً كبيرا من المرافق الثقافية يوجد في إطار إعادة التهيئة بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، بالنظر إلى الأوراش التي أطلقتها السلطات المحلية للنهوض بالوضعية الاقتصادية والاجتماعية للمدينة.

كما توجد بعض المرافق الثقافية خارج الخدمة بسبب نقص التجهيزات، بينما لم تدشن السلطات الجماعية المسؤولة بعض المرافق الجديدة، على أساس أن العديد من المنشآت الثقافية توجد في حالة جيدة بالعديد من المقاطعات الإدارية.

لذلك برمج مجلس العمالة ميزانية جديدة لتهيئة العديد من ملاعب كرة القدم وملاعب القرب، إلى جانب المراكز السوسيو-رياضية والقاعات والمركبات الرياضية، وذلك في أفق عام 2027 لإنهاء جميع الأشغال العمومية.

وتأتي مشاريع الرياضة التي يساهم فيها مجلس عمالة الدار البيضاء في المرتبة السادسة ضمن برنامج التنمية، خلف كل من مشاريع الإدارة والصحة والتعليم والهشاشة الاجتماعية والبعد البيئي والسكن.