فضحت التساقطات المطرية الاخيرة التي تشهدها مدينة الدار البيضاء غش إنجاز أشغال ترصيف منشأة قبة زيفاغو (الكرة الارضية) بعدما تحول الزليج الذي يغطي الأرضية إلى مصيدة للراجلين .
واصبح المارة من الكرة الارضية يظطرون للقفز بين قطع الزليج التي تسربت مياه لتحتها فتحولت إلى شبه إسفنجة بمجرد الضغط عليها تتطاير مياه الامطار من تحتها لتصيب المارة بالبلل.
ونشرت صفحة save Casablanca صباح اليوم الاثنين صورة تظهر تضرر ارضية الكرة الارضية مع تدوينة جاء فيها :«عار و عيب كل هاد المدة و نفق الكرة الأرضية مسدود و تخسر عليه اموال كثيرة و مني تصب الشتاء و اولي بحال هاد الحالة ،خاصك تكون تادير قفز عن الحواجز الى بغيتي دوز ،بقات في زواق ،اودي ماحد.ماكين ربط المسؤولية بالمحاسبة كل واحد الغي بلغاه».
و تعتبر معلمة «زيفاغو» المعروفة باسم «الكرة الأرضية» في قلب مدينة الدار البيضاء، والتي شهدت أعمال إعادة التهيئة بكلفة فاقت 14 مليون درهم ، إحدى المآثر العمرانية والتاريخية المهمة التي تجسد بحق تطلع هذه المدنية إلى الانفتاح على العالم.
فالمجسم يختزن إبداعات هندسية من توقيع المهندس الفرنسي جون فرانسوا زيفاغو الذي وضع التصميم الهندسي للكرة الأرضية في بحر القرن الماضي.
|