اعتقلت الشرطة بمدينة الدار البيضاء،صباح اليوم الجمعة مواطنا من جنسية تونسية، حاول السطو على مبلغ مالي مهم من داخل « بازار » بمدخل المدينة القديمة بعدما هاجم أصحابه بقارورة غاز مسيل للدموع وهددهم بمسدس تبين أنه بلاستيكي.

وحسب مصادرنا،فإن التونسي الموقوف من قبل عناصر السلطة المحلية والموجود قيد الاعتقال بالدائرة الأمنية الرابعة،من مواليد سنة 1958و قد حل بالمغرب قبل يومين ونزل بفندق « المامون » في عمالة آنفا، وصباح اليوم أخبر موظف الاستقبال بالفندق بأنه سيتوجه إلى « البازارات » من أجل تصريف مبلغ مالي وتحويله إلى العملة المحلية.
وقصد التونسي منطقة البازارات ليقصد محلا تديره فتاة فطلب منها أن تستبدل له كمية من العملة،وعندما شرعت في عد النقود هاجمها محاولا سرقته، فكان أن حاولت مقاومته،وعندما التحق بها والدها التاجر رش التونسي في وجههما بخاخا من قارورة غاز مسيل للدموع،كما هددهما بالقتل مشهرا في وجههما مسدس تبين أنه بلاستيكي.

وقبل أشهر حاول أفارقة يتحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء القيام بعملية سرقة مماثلة، واستهدفوا بدورهم أحد « البازارات » لاستبدال العملة.
ويحتفظ اصحاب البازارات عادة لديهم بمبالغ مالية مهمة،بالرغم من أنهم يمارسون عملية صرف العملة خارج القانون بوجود أبناك ومكاتب للصرف مرخص لها من قبل مكتب الصرف وتخضع للإجراءات القانونية.
كما أن أصحاب البازارات لايتوفرون على تجهيزات الحماية من كاميرات ووسائل للدفاع عن النفس في حالة التعرض لهجوم من طرف اللصوص.