يعتبر سوق القريعة للفحم الخشبي «الفاخر» واحدا من المعالم التاريخية لمدينة الدار البيضاء، والذي يشهد حركية كبيرة وانتعاشا في المعاملات التجارية كلما اقترب عيد الأضحى.
ووفق ما كشفه مهنيون في تجارة «الفاخر»، في حديث لهم مع موقع «كازا 24»، فإن السوق يعود بناؤه إلى الستينات من القرن الماضي، وكان يضم عددا من اليهود المغاربة، الذين يتاجرون في مادة الفحم الخشبي.
وأبرزوا أن السوق له باع وطني، وأنه معتمد من طرف الجهات المسؤولة على حماية الغابات في المغرب، مشيرين إلى أن المنتوجات التي تباع فيه دكاكينه المفتوحة، هي ذات جودة عالية.
وعن الأنواع التي تلقى إقبالا من طرف التجار بالتقسيط، قالوا: «هناك نوعين مهمين الكروش وهو الأقل ثمنا، وأنه يمتاز بعدم احتوائه على دخان كثيف، كما أنه ثمنه أقل من النوع الثاني ألا وهو الليمون، وهو الأحسن جودة، ويمتاز بطول مدة الاشتعال».
من جهة أخرى وفي مختلف الفضاءات العمومية بالعاصمة الاقتصادية تنتشر، هذه الأيام، أكياس الفحم الخشبي أو اعلى نطاق واسع معلنة عن أجواء ، عيد الأضحى وتسويق هذا المنتوج والتي لا تخطئها العين كلما اقتربت هذه المناسبة الدينية. |